الأحد، 30 أكتوبر 2016

بعد وفاة رضا و أول مباراة -ماذا حدث ؟ من كتاب أسطورة في ملاعب كرة القدم – رضا


أول مباراة للاسماعيلي بعد وفاة رضا ( 2 )

و بعد المباراة قال كوفاتش مدرب الاسماعيلي ، إن فريقه لعب مباراة ، كبيرة ، لكن حظه سيئ ، و قال كوكيزا مدرب اتحاد السويس : إن المباراة قوية ، و لكن كانت مع لاعبي الاسماعيلي ، أكثر ، و في نهاية المباراة ، اهتزت مشاعر الجمهور ، و لاعبو الاسماعيلي ، في طريقهم ، إلي غرفة الملابس ، عندما قال أحدهم : بصوت عال :  ((حظنا وحش ، .... كنا عاوزين نبسطك النهاردة يار رضا ، )) فلم يتمالك لاعبو الاسماعيلي أعصابهم و انفجروا في البكاء .
إعداد و نشر
م/ أسامة محمود خليل
المكتب الفني الهندسي

مقالات معمارية و انشائية 

من كتاب أسطورة في ملاعب كرة القدم – رضا لاعب الاسماعيلية

أول مباراة للاسماعيلي بعد رضا ( 1 )
·       كانت أول مباراة للاسماعيلي بعد وفاة رضا ، مع اتحاد السويس ، و قالت الصحف يومها : إن الاسماعيلي رغم هزيمته من اتحاد السويس ، 1/صفر ، إلا انه قدم عرضا ، طيبا و كافح ، برجولة و انهزم بشرف ، و كان في قدرته أن يخرج فائزا ، لو استغل الفرص ، التي سنحت له في الشوط الأول ، الذي سيطر عليه من البداية ، ...
·       و كتبت الأهرام ، : "" حتي و الاسماعيلي مهزوم ، 1/صفر – حياه حمهور السويس بحرارة ، كما لو كان فريقه ، بل إن عددا من كبيرا منهم كان يريد أن تنتهي المباراة بالتعادل ، من أجل خاطر ، الاسماعيلي ، و قبل المباراة ب 15 دقيقة ، جلس لاعبو الاسماعيلي ، في غرفة الملابس في صمت ، حزين ، و قال لهم المسئولون ، (( مش مهم النتيجة ، المهم إنكم تثبتوا أن الفريق مش منهار )) .
·       و في هدوء ارتدي لاعبو الاسماعيلي ، فانلاتهم ، بعد أن وضعوا ، عليها شارات سوداء ، و استقر الرأي أن يلبس شحته ، الفانلة رقم 10 لأنه سيلعب مكان رضا ، ساعد هجوم أيسر ، و في خطوات متثاقلة ، نزل لاعبو الاسماعيلي أرض الملعب ، و صفق لهم جمهور السويس  5 دقائق متواصلة ، و أحني لاعبو الاسماعيلي رءوسهم ، ردا علي تحية جمهور السويس العظيم ، الذي أظهر أكثر من مرة ، أنه يتمتع برزوح رياضية عالية ..
إعداد و نشر
م/ أسامة محمود خليل
المكتب الفني الهندسي
أعمال مقاولات معمارية 

لفتة من الرئيس جمال عبد الناصر لرضا ساحر الكرة المصرية و ابن الاسماعيلية الراحل

لفتة كريمة من رئيس الجمهورية
في وفاة رضا
اهتزت كل الأوساط الرياضية ، لوفاة " رضا " ... و سارعت الهيئات و الأنديىة للمشاركة في أحزان الاسماعيلية .
و كان لفتة الرئيس جمال عبد الناصر لآسرة رضا تكريم لكل الرياضيين ، فقد أصدر السيد الرئيس قرار منح فيه أسرة المرحوم رضا مبلغ ثلاثة آلاق جنيها ، كما قرر المشير عبد الحكيم عامر ، ةالنائب الأول لرئيس الجمهورية الربية المتحدة ، و رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ، أن تتكفل القوات المسلحة ، بجميع نفقات جنازة رضا ، و في نفس الوقت أصدر قرارا ، بترقيته إلي رتبة الملازم الثاني و منح أسرته معاسا استثنائيا .

و توقفت مباريات الدوري ، العام ، في أول أبوع ، دقيقة حدادا غلي رضا فقيد الرياضة .

و تلقي الاسماعيلي أكثر من 1200 برقية تعزية من الهيئات و الأندية ، تشارك فيها النادي أحزانه ، في وفاة نجمه رضا ....

و قرر مجلس إدارة النادي الاسماعيلي ، تخليدا لاسم رضا ، تغيير لون ياقة فانلة اللاعبين من اللون الأزرق ، الفاتح ، إلي اللون الأسود ، كما قرر أن يلبس اللاعبون ، غانلات عليها شارة سوداء علي الدوام ....

و أرسل جمهور كرة القدم ، في الأردن و لبنان و العراق و سوريا و السودان برقيات للتعزية في وفاة رضا فنان الكرة .

كما تبرع كل من نادي الزمالك و النادي الأهلي ، بجزء من إيراد بعض المباريات لصالح أسرة رضا .
و قال المهندس محمد حسن حلمي : مدير الكرة بالزمالك ، إن النادي مستعد أن يلعب أي عدد من المباريات لصالح أسرة رضا تقديرا لفقيد الكرة ، في العالم العربي ، - و قال إن الزمالك ، سيطالب بأن تقام كل عام مباراة ، علي ستاد الاسماعيلية ، مباراة يطلق عليها ، مباراة رضا .
نقل و إعداد و نشر
م / اسامة محمود خليل
المكتب الفني الهندسي

تصميم و تنفيذ المشروعات الانشائية و المعمارية رسل أرسل

شحادث عام 1964 و الذي نجا منه رضا - من كتاي رضا اسطورة في ملاعب الكرة المصرية

نجا رضا من الموت عام 1964 م
في شهر أكتوبر عام 1964 م – نجا – "  رضا  "من الموت ، بأعجوبة ، ... تعرض لنفس الحادث ، الذي راح ضحيته ....أبطال سباحة المسافات الطويلة ، الشهداء ....
كان يقود سيارته نصر 1100 من بورسعيد للاسماعيلية ، و فجأة وجد " رضا " نفسه ، أمام محطة التينة ، التي استشهد عندها أبطال السباحة .....
لكنه تمك من إيقاف ، سيارته قبل أن يصطدم بها و نجا بأعجوبة ، و قرر بعدها أن يعرض سيارته للبيع ...
 و لم يمكن أن ينقذه القرا ر - لو اتخذه – من قدره المحتوم ، فقد أدرك الموت رضا في سيارة غير سيارته .
كتابة و نشر
م/ أسامة محمود خليل
 المكتب الفني الهندسي

 لمقاولات العمارة و الانشاءات 

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

اللقاء الأخير .... و الحديث الأخير أيضا

آخر لقــــــــــــــاء ..... و آخر حديث

متي كان آخر لقاء لرضا ، مع لاعبي الاسماعيلي ؟

لقد التقي لاعبو الاسماعيلي برضا ، لآخر مرة يوم مباراة الزمالك ، و الاسماعيلي ، لتوديع رأفت يوم 24 سبتمبر 1965 م – و بعد حفل الشاي الذي أقامه ، نادي الزمالك للفريقين ، وقف رضا و قال :
 (( أنا مسافر اسكندرية لمدة يومين ، و حارجع للاشتراك في أول تمرين ، استعدادا للموسم الجديد )) .

و كان آخر حديث لرضا موضوعه " المدربون الأجانب " .

قــــــــــــــــــــــال رضـــــــــــــــــــأ :-
المدربون الأجامب أوقفوا نشاط المدربين العرب ، و الذين تتوافر فيهم الكفاءات ، الفردية و النواحي الفنية الممتازة ، و الذين لا يقلون شا،ا عن المدربين ، الأجانب ، مثل محمد الجندي ، و فؤاد صدقي ، و همامي ، و أبو حباجة ، و سيد جودة ، ....و غيرهم و لكن ، لكي يجب الاستفادة منهم بطريقة عملية ، إيجابية لابد من أن يسند إليهم تدريب فرق ٍ الأشبال ، بالأندية .

أما اللاعبون الكبار ، فيكفي الاهتمام بلياقتهم ، البدنية ، و يجب علي المدربين الأجانب ، أن يعلموا المدربين العرب ، طرق اللعب الحديثة .
كتابة و نشر
م / اسامة محمود خليل
المكتب الفني الهندسي

عمارة – انشاءات حديدية – تنسيق و ديكور 

أقوال ‘ن ساحر الكرة المصرية و فقيدها : رضا ابن الاسماعيلية

و ماذا يقول الآخرون ؟؟
" خسرت الكرة فنانها الأول ....
فقدت صاحبها و عاشقها ..ففقدت من كان يداعبها و يلاعبها و يتناقلها ، في رشاقة ، و خفة
و يحركهت في حنان ، و يوقفها في رقة .
فقدت من كان يريحها ، و لا يقسي عليها ، ..فقدت من كان يتقن لعبها لدرجة الكمال ..

شحته زميل رضا و الوحدة في الملعب

وحدي في الملعب
... بضربة قدر أصبح شحته في الكلاعب ، من غير رضا ،... فقد المايسترو .. نصفه المفكر .
وبجرة قلم من قضاء مفاجئ ، شطب اسم رضا من الثنائي ، الذث دوخ دفاع الأندية ، و أدخل الرعب في قلوب حراس المرمي ، ..!! ماذا يقول النصف الآخر شحته ؟؟؟

يقول شحتة :
رضا زميل صباي و حبيب عمري ، و شبابي ، لقد كان اسطورة سوف تتكلم عنها ، الاسماعيلية ، مدي الحياة ، بل هي أسطورة لن تتكرر مرة ثانية ، ....فقد كان انسانا له قلب كبير ، و أخ لكل لاعب ، يساعد الجميع بكل جوارحه و شعوره ، ...
كان رضا لاعبا يحب الكرة بدرجة مذهلة ، و كانت له آمال كبيرة ، تمني من كل قلبه أن يحققها ، .....تحقق بعضها ، و لكن القدر لم يمهله ليحقق الباقي ...

لقد تعاهدت أنا و رضا – قبل أن اصبح وحدي في الميدان ، علي ألا يهزم فريق النادي الاسماعيلي علي أرضه مهما كانت الظروف .

إن رضا كزميل لم تنجب مثله الملاعب و لا يمكن أن يحل مكانه أي لاعب ، و يشغل مركزه .
و رضا كان عنده إحساس ، بأنه سيلعب لعبا رائعا ، و كان أمله أن يفوز بلقب " أحسن لاعب " .
كان يحس أن مستواه تقدم تقدما كبيرا ، و خاصة بعد أن شفي تماما ، من اُؤ عملية الكارتلدج ، .

لقد ساهمت أنا و رضا ، مساهمة فعالة في حل مشاكل الفريق في خلال المدة القصيرة ، التي تولينا فيها مهمة الاشراف ، عليه .....لقد كنا شقيقين ، يربط بينهما المودة و الوفاء ، و الإخلاص إلي أكبر درجة ، يتصورها الانسان ، .... لقد كان الصالح العام ، هو رائدنا ثم تفضيل سمعة النادي علي أي شيئا آخر .

إنني مهما تكلمت فإنني لن أستطيع أن أذكر محاسن زميل عمري و رفيق صباي " رضا " يكفيه أنهم أطلقوا عليه لقب فنان الملاعب ، ،،،، !!!!.
نقل و كتابة
م/ أسامة محمود خليل
المكتب الفني الهندسي

بناء ، انشاء ، تعمير